فرحة العودة المدرسية انقلبت إلى مأساة.. تفاصيل جريمة مقرين
كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس محمد الصادق الجويني في مداخة هاتفية بعض وقائع جريمة القتل التي يوم أمس الإثنين 16 سبتمبر 2021 بمحيط معهد في مقرين حيث لقي تلميذ (معتز) حتفه على يد شابين.
وقال إنّ المتهمين وهما شابين في العشرينات من عمرهما قاما بالإعتداء بالعنف على الضحية الذي توفي على عين المكان متأثّرا بإصاباته.
وبخصوص تفاصيل الجريمة، أوضح أنّ الضحية كان متواجدا في محيط المعهد وتزامن ذلك مع مرور الشابين المشتبه بهما بالمكان وقد كانا على متن دراجة. في الأثناء جدّ "نقاش'' بين فتاة تدرس بالمعهد والشابين، تدخّل على إثره معتز ليعتديا عليه بالعنف مما أدى إلى وفاته على عين المكان، وفق ما صرّح به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس محمد الصادق الجويني.
وتمّ إعلام النيابة العمومية التي تحوّلت على عين المكان، وتولّت تعهيد فرقة مقاومة الإجرام بتونس بمواصلة البحث فيها.
وتمكّنت الوحدات الأمنية في وقت وجيز من إلقاء القبض على الشابين المشتبه بهما، وقد كانا على متن حافلة متجهة نحو زغوان.
وأضاف الجوني أنّ الشابين المشتبه بهما في العشرينات من عمرهما، أحدهما من أصحاب السوابق العدلية، وآخر تلميذ يزاول تعليمه بمعهد خاص.
وأثبتت التحقيقات أنّ خالة أحد الشابين سلمتهما أموالا لمساعدتهما على الهروب، وستمثل أمام قاضي التحقيق بحالة تقديم.
''والدته كانت بانتظاره ليروي لها تفاصيل يومه في المعهد..''
وفي مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس" قالت سميرة خالة الضحية إنّ وقع الجريمة كان شديد الوطأة على أسرته ووالدته التي كانت بانتظاره ليروي تفاصيل يومه في المعهد، لكن هذه الفرحة تحوّلت إلى مأساة، وفق تعبيرها.
وقالت إنّ ابن شقيقتها توفي بينما كان يحاول الدفاع على زميلته التي تدرس معه بالمعهد اثر اعتراض الشابين لها.
وأشارت إلى أن زملاء معتز تولوا ابلاغ ابن عمّته الذي يدرس بالمعهد نفسه بتعرّضه للاعتداء، وتحوّلت اثر ذلك عمّته وجدّه إلى مكان الجريمة ليجدا معتز جثّة هامدة.